من القمة إلى الاستقالة: قصة تكشف أن الدول لا تُدار بالمزاج بل بالنظام
تقارير
إنجيـــلا راينر ، بريطانية مواليد 1980، حين بلغت الخامسة عشر وقعت في غرام احد الفتيان (حب مراهقة) واضطرت لترك الدراسة بعد حملها انذاك!! لاحقا تدربت على اساليب ومهارات الرعاية الاجتماعية في كلية في نفس مدينتها ستوك بورت، عملت لسنوات عاملة رعاية في المجلس البلدي للمدينة، عملت في نقابة العمال ثم انضمت لحزب العمال، صنفت واحده من اكثر عشر، شخصيات نجاحا في الجناح اليساري، منحها الحزب منصب نائب رئيس حزب العمال، قفزت لاحقا لتفوز بمنصب نائب رئيس الوزراء!!!
اليوم شهدت بريطانيا خروجها من المنصب واعلان استقالتها بسبب فضيحة في الضرائب (كانت اشترت بيتا ولم تدفع ضريبة فقط 30 الف باوند كضريبة) والسجلات تقول انه ثاني منزل لها وكان يفترض تدفع 70 الف باوند !!
العبرة من القصة :
الدول القوية حقيقيا تدار من نظام متكامل وليس بالمهاويل والمهوسجي!!الشعوب الحقيقية تقيس الشخص بالكفاءة والعمل والاخلاص ولاتحتاج لــوجود (254 الف شهادة ماجستير ودكتوراه) !!!الشعوب المحترمة الحيه الواعيه تحترم كفاءة الشخص وتتفاخر به وتمنحه القيادة ولاعلاقة لهم، باخطاء حياته الشخصيه وسلوكياته الشخصيه!!ولكنها في نفس الوقت قاسيه جدا جدا جدا تجاه المجرمين ومن يخطئ بحق شعوبهم ويخالف القوانين والنظام ، اما الشعوب الغنمية فاول ماتقيم الحاكم والمسؤول على حياته الشخصيه (مات ومامسجل شي باسمه!!. ياكل بسفرطاس !!! مات وبجيبة ربع دينار !! وهو مبذر 24 مليون دولار للجزائر)، والشعوب الغنمية تتفاخر باللص والحرامي والساقط والسافل وتسميه بأجمل الاوصاف (عفيه سبع اخذها بذراعه !! كسر خشومهم وجابها بزود !! والله سبع فاد جماعته واقاربه واخوته كلهم بنوا بيوت وعندهم سيارات) الساقطين والبواگين والحرامية والسفلة، لن يبنوا شعوبا محترمه حتى لو مهما مجدتهم شعوبهم القشامر التي هي مثلهم و لاتفهم شيئا وتهتف مثل الغنم و لاتميز بين الحياة الشخصية ومابين الجرائم بحق الشعب والناس!”
