Skip links

من اواراقي

ليس من  توجهاتنا أن نساير قادة الجماعات المسلحة، فالجواب بكل وضوح: لا. نحن نملك مشروعاً متكاملاً يهدف إلى توحيد الجهود ضمن إطار مدني، يكرّس الخروج من نظام المحاصصة الطائفية، ويسعى لبناء عراق وطني جامع، يحتضن جميع العراقيين دون تمييز، ما داموا مؤمنين بوحدة العراق ومصالحه. نحن ننظر إلى المستقبل لا إلى الماضي، المستقبل واعد، وهناك تحوّل ملموس في سلوك العراقيين وتطلعاتهم. وإن استمر هذا النهج، وواصلت المدنية العراقية ترسيخ حضورها كجزء أصيل من هذا الكيان السياسي، فلا بد من الإشادة به ودعمه. لسنا بصدد فرض رؤيتنا أو إقصاء الآخرين، بل نؤمن بالحوار الصادق داخل مؤسسات الدولة، لا سيما تلك المعنية بالبناء والتنمية والإعمار، على أن تكون كل الأطراف مشاركة بإخلاص وتفانٍ من أجل العراق، دون استثناء.

نحن لا نقبل أن نغلق الأبواب أو نعتبر أن الأمور قد وصلت إلى نهايتها. المسار مفتوح، والفرص قائمة، والحل لا يكون إلا بالمزيد من الانفتاح والحوار الوطني الصادق.

اترك تعليقًا

عرض
Drag