 
		الشيخ نعيم قاسم: المقاومة لن تسلم سلاحها وسنخوض معركة كربلائية ولبنان يرد
تقارير
اكد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، اليوم الجمعة، ان المقاومة لن تسلم سلاحها ما دام العدوان مستمرا والاحتلال قائما.
وقال الشيخ قاسم في كلمة خلال إحياء أربعينية الإمام الحسين في بعلبك ان “المقاومة لن تسلم سلاحها ما دام العدوان مستمرا والاحتلال قائما”، مشيرا الى انه “لا سيادة في لبنان إلا وهي مشفوعة بالمقاومة التي حررت خيار لبنان السيادي“.
وتابع، انه ” قرار الحكومة تسهيل لقتل المقاومين وطردهم من أرضهم وتنفيذ لقرار أمريكي إسرائيلي “، لافتا الى انه “لن نسلم سلاح المقاومة وسنخوض معركة كربلائية في مواجهة هذا المشروع الإسرائيلي الأمريكي“.
وأضاف، ان ” الحكومة تتحمل المسؤولية الكاملة عن أي انفجار داخلي وأي خراب للبنان “، مبينا ان “حزب الله اتفق مع حركة أمل على تأجيل خيار النزول للشارع والتظاهر منحًا في المجال أمام النقاش والتعديلات”
اول رد لبناني على حزب الله
أثار تحذير الأمين العام لحزب الله” اللبناني نعيم قاسم من أن قرار الحكومة تجريد الحزب من سلاحه قد يؤدي لفتنة أهلية، جدلا واسعا في الأوساط السياسية اللبنانية.
ورد النائب جورج عقيص عن حزب القوات قائلا إن “قاسم لا يقوم بكربلاء لنفسه فقط، بل لكل اللبنانيين”، مضيفًا أن “الأمر يتعلق بأمن الجميع، وأنه لا يمكن اتخاذ قرارات تمس جميع اللبنانيين دون استشارتهم أو فرض أي معتقد بالإكراه“.
وأوضح عقيص أنّ “الحكومة كلّفت الجيش اللبناني بوضع الخطط اللازمة لتنفيذ قرار وقف إطلاق النار، الذي سبق أن فاوض بشأنه رئيس مجلس النواب نبيه برّي”، مشيرًا إلى أن “القرار الأساسي اتُخذ في 27 تشرين الثاني 2024، وكان برّي المفاوض الرئيسي قبل أن يُحال إلى حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، التي وافقت عليه بكامل أعضائها، بما في ذلك وزراء “حزب الله” و”أمل”، وأن الورقة المطروحة اليوم تأتي استكمالًا لذلك القرار“.
وأشاد عقيص “بالجيش اللبناني”، مؤكّدًا “ثقته المطلقة بقدراته على تنفيذ أي مهمة دفاعية، نظرًا لما يمتلكه من تدريب وحصانة وطنية“.
وأشار إلى أن “الجيش أثبت كفاءته منذ عام 1975 وحتى اليوم”، محذرا من أن “الخشية الأساسية تبقى ألا يكون هناك دولة في لبنان إذا لم يتم احترام هذا التوازن“.
من جانبه، وجه النائب أشرف ريفي تحذيرا إلى “حزب الله”، مؤكدا “ضرورة عدم تكرار التهديد بالحرب الأهلية”، واصفا “أي تصعيد محتمل بأنه كارثة على الجميع وخاصة عليهم بعد أن عادوا علاقاتهم بكل المكونات اللبنانية“.
وشدد على أن الحل الوحيد يكمن في “الدولة فقط“.
أما وزير العدل عادل نصار فقان إن “تهديد البعض بتدمير لبنان دفاعا عن سلاحه يضع حدا لمقولة إن “السلاح هو للدفاع عن لبنان”.

 
																													 
							 
							