Skip links

من اوراقي

الانتخابات في العراق بعد 2010 لم تعد تعكس إلارادة الشعبية.

تداخلات خارجية (امريكية وايرانية) لعبت دورا حاسما في اعادة صياغة نتائج

انتخابات العراق ،2010 حيث دعمتا تحالف “دولة القانون” بقيادة نوري المالكي

رغم فوز القائمة العراقية برئاسة الحكومة.

وعن ملف التفاوض السري مع ايران، فوز أياد عالوي أزعج إيران التي هددت

بوقف المفاوضات السرية مع واشنطن إذا أصبح علاوي رئيسا للوزراء، فطلبت

من أوباما دعم وصول المالكي للحكم، وهو ما تحقق بالفعل.

تصريحات المالكي نفسه تؤكد وجود “أموال فاسدة” ودعم خارجي لتحديد نتائج

الانتخابات.

أدى هذا الواقع إلى تشويش العلاقة بين الديمقراطية والدكتاتورية، وانخفاض

ملحوظ في نسبة المشاركة الشعبية، مما زاد من فقدان الثقة بالعملية السياسية

برمتها.

اترك تعليقًا

عرض
Drag