Skip links

من اوراقي

ــ العراق بحاجة إلى إصلاح بنيوي جذري يعيد الإعتبار لمبدأ المواطنة.

ــ ندعو لحوار شامل وغير مشروط لتعزيز الوحدة الوطنية والتجانس السياسي.

ــ لسنا بصدد فرض رؤيتنا أو إقصاء الآخرين، بل نؤمن بالحوار الصادق داخل مؤسسات الدولة، لا سيما تلك المعنية بالبناء والتنمية والإعمار.

ــ ادعو  لتشكيل مجلس سيادة وطني في العراق، يمثل العراقيين جميعا،  تحت عنوان مجلس الامة ليكون البديل الفعلي للجان الحوار والرقابة التقليدية.

ــ مبدأ المحاصصة السياسية لم يعد مجرد آلية لتقاسم المناصب السيادية أو الوزارية، بل أصبح جزءًا من بنية العمل السياسي اليومي.

ــ لقد كان السوداني سابقاً جزءاً أساسياً من الإطار السياسي التقليدي، لكنه اليوم انتقل إلى دائرة مدنية أوسع، وأصبح يتحرك في فضاء وطني أشمل، ونحن على ثقة بأنه سيسلك طريقاً يتبنى من خلاله سياسة جديدة ترتقي بالعراق نحو التقدم، وتعزز من وحدته الوطنية، وتدفع به نحو مستقبل أفضل.

ــ نحن نملك مشروعاً متكاملاً يهدف إلى توحيد الجهود ضمن إطار مدني، يكرّس الخروج من نظام المحاصصة الطائفية، ويسعى لبناء عراق وطني جامع، يحتضن جميع العراقيين دون تمييز، ما داموا مؤمنين بوحدة العراق ومصالحه. نحن ننظر إلى المستقبل لا إلى الماضي، المستقبل واعد، وهناك تحوّل ملموس في سلوك العراقيين وتطلعاتهم.

ــ -نحن نؤمن بضرورة اتباع نهج وطني واضح ومستقل، بعيداً عن الانحياز لأي من القوى الإقليمية أو الدولية. هدفنا إنقاذ العراق من الهيمنة، أياً كان مصدرها، ومنع تحويله إلى ساحة صراع إقليمي أو دولي. وهذا ما سعينا إليه من خلال مؤتمر «شرم الشيخ» الذي وضع أُسساً لتكامل اقتصادي وأمني على مستوى المنطقة، وكان موجهاً نحو تحقيق الأمن والاستثمار معاً، وليس بمعزل عن أحدهما.

اترك تعليقًا

عرض
Drag