Skip links

ما قصة الصاروخ الذي لم ينفجر على الطبطبائي وواشنطن تطالب لبنان باعادته؟

قضايا لبنانية

وقعت الحكومة اللبنانية بمعضلة جديدة قد تتسبب بمواجهة مع حزب الله وإيران، إثر مطالبة واشنطن باستعادة صاروخ أمريكي الصنع، كانت مقاتلات إسرائيلية أسقطته على موقع اغتيال، رئيس أركان “حزب الله” هيثم الطبطبائي في الضاحية الجنوبية، لكنه لم ينفجر.

ووفقًا لصحيفة “معاريف”، بررت واشنطن طلبها بالخوف من تسرُّب تكنولوجيا عسكرية أمريكية إلى “حزب الله”، ومنه إلى إيران أو روسيا.

وقالت مصادر أمريكية إن “واشنطن تتحسب من تطوير إيران تكنولوجيا مضادة للصاروخ الأمريكي بعد فحصه؛ أو بناء الروس عليه في إطار سباق التسلح بين موسكو وواشنطن“.

وعزت الصحيفة العبرية ارتباك حكومة بيروت إلى تعرضها لضغوط أمريكية لإعادة الصاروخ في أقرب وقت ممكن، من جهة، ومن جهة أخرى، المواجهة مع “حزب الله” وشركائه، لا سيما في ظل اعتبار التجاوب مع الطلب الأمريكي “انتهاكًا للسيادة اللبنانية”، ومحاولة تصدير الطلب بأنه “دليل على تدخل واشنطن وتل أبيب في الشأن اللبناني الداخلي“.

وفي وصفها للصاروخ الأمريكي، قالت “معاريف” إنه “سلاح بالغ الدقة والحساسية من طراز GBU-39B، يستطيع حمل قنبلة ذكية بوزن 110 كيلوغرامات فقط، فضلًا عن تزويده بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) ونظام الملاحة بالقصور الذاتي، كما أنه قادر على إصابة الأهداف بدقة ضمن دائرة نصف قطرها متر واحد.

اترك تعليقًا

عرض
Drag