Skip links

نتنياهو يحذر من “أعداء” يخططون لمهاجمة إسرائيل مجدداً

تقارير

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أن بلاده حققت “انتصارات هائلة” في حربها ضد حركة “حماس” في قطاع غزة، مشدداً على أن “المعركة لم تنته بعد”، وفق ما ذكرته “وكالة الصحافة الفرنسية”.

وقال نتنياهو في خطاب عشية العودة المرتقبة للرهائن المُحتجزين في قطاع غزة المُحاصر والمدمّر: “لقد أنجزنا معاً انتصارات هائلة أدهشت العالم كله. وأريد أن أقول لكم: في أي مكان قاتلنا فيه أحرزنا نصراً، ولكن في الوقت نفسه، أقول لكم إن المعركة لم تنته”.

وأضاف: “ما زالت أمامنا تحديات أمنية كبيرة جداً. البعض من أعدائنا يحاولون التعافي لضربنا من جديد. لكننا (…) سنتولى أمرهم”، من دون تفاصيل إضافية.

وأعلن نتنياهو أن إسرائيل مستعدة لاستقبال جميع الرهائن المحتجزين في غزة، حيث ستبدأ الدولة العبرية و”حماس”، الاثنين، تنفيذ عملية تبادل تشمل الرهائن ومعتقلين فلسطينيين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال في بيان أصدره مكتبه: “إسرائيل مستعدة وجاهزة لاستقبال جميع الرهائن على الفور”.

جدّد زعيم المعارضة في تركيا رئيس “حزب الشعب الجمهوري”، أوزغور أوزيل، عزمه على الاستمرار في النضال من أجل إزاحة الرئيس رجب طيب وحكومته عبر صناديق الاقتراع. بينما اتهم إردوغان المعارضة بمواصلة السعي للحصول على الدعم من الغرب، “دون المبالاة بسمعة بلادهم”.

ونظّم فرع “حزب الشعب الجمهوري”، أكبر أحزاب المعارضة التركية، في بروكسل، تجمعاً حاشداً، الأحد، ضمن تجمعات “الشعب يدافع عن إرادته”، التي انطلقت عقب اعتقال رئيس بلدية إسطنبول المرشح الرئاسي للحزب، أكرم إمام أوغلو، في 19 مارس (آذار) الماضي.

وقال رئيس الحزب، أوزغور أوزيل، في كلمة خلال التجمع: “جئنا لندافع عن مرشحنا الرئاسي أكرم إمام أوغلو، المسجون بلا لائحة اتهام منذ 207 أيام؛ وعن بقية رؤساء البلديات المنتخبين من حزبنا، وصولاً إلى جميع السجناء السياسيين في تركيا، ومنهم الرئيسان المشاركان لحزب (الشعوب الديمقراطية)، المؤيد للأكراد، صلاح الدين دميرتاش، وفيجن يوكسكداغ، وكل من سُجن بسبب معتقداته”.

تلاسن حول الشرعية

وأضاف أوزيل: “بدأت حكومة حزب (العدالة والتنمية) الآن العمل لصالح الرئيس الأميركي دونالد ترمب. إن (إردوغان) يبحث الآن عن الشرعية التي لا يجدها في الداخل، والتي لا يجدها في أوروبا أو العالم، على أبواب البيت الأبيض وفي المكتب البيضاوي. لقد فقد دعم الأمة، وجعل كل شيء في البلاد ورقة تفاوض”.

وتعهد أوزيل بمواصلة النضال والتجمعات في الميادين حتى وضع صناديق الاقتراع أمام الشعب، وإسقاط إردوغان وحكومته، قائلاً: “ليعلم الجميع أن إنهاء المنفى وبناء تركيا بدون حظر والوصول إلى أوروبا من دون تأشيرة للشباب، هي مسألة اختيار في صندوق الاقتراع”.

وخلال التجمع، تُليت رسائل تضامن مع إمام أوغلو ورؤساء البلديات المحتجزين في تركيا، من رئيس بلدية روما، وأمستردام، وبودابست، وسالونيكي، وكولونيا وفرنكفورت، وغيرهم. كما تحدث رئيس بلدية بروكسل، فيليب كلوز، إلى التجمع عبر رسالة مصورة.

وفي رد فعل فوري على تجمع “حزب الشعب الجمهوري” في بروكسل، انتقد إردوغان الحزب قائلاً: “لم نتمكن من أن نعلم المعارضة كيف تقف بثبات في مواجهة الغرب. لم نستطع أن نشرح لهؤلاء السادة أنهم مهما فعلوا داخل البلاد، فعندما يخرجون إلى الخارج يجب أن يتصرفوا كأحزاب تمثل تركيا”.

وأضاف إردوغان، في كلمة خلال فعالية في مدينة طرابزون بمنطقة البحر الأسود شمال تركيا: “في أي مرحلة من حياتنا السياسية لم نكن من الذين ينحنون أو يتقلبون، ولم نكن ممن يقولون شيئاً داخل الوطن وشيئا آخر خارجه، بل وقفنا دائماً بثبات في الاقتصاد والتجارة والدفاع، نعمل بكل قوتنا من أجل تنمية مكاسب بلدنا”.

تحالف قومي

على صعيد آخر، ظهرت بوادر على تشكيل “تحالف قومي” بين حزبي “الجيد” برئاسة موساوات درويش أوغلو، و”النصر” برئاسة أوميت أوزداغ، رداً على توجهات “تحالف الشعب” (حزبا العدالة والتنمية والحركة القومية) إلى محاولة تشكيل تحالف مع حزب “الديمقراطية والمساواة للشعوب”، المؤيد للأكراد، عبر المفاوضات مع زعيم “حزب العمال الكردستاني” السجين عبد الله أوجلان.

وقال أوزداغ، الذي سبق أن انشق عن حزب “الجيد” لخلافات مع رئيسته السابقة ميرال أكشنار، إن “تحالف الشعب” آخذ في التلاشي، ومن سيكسب من هذا التقارب هو حزب “الديمقراطية والمساواة للشعوب”، الذي سيزيد من أصواته كما فعل عام 2015، خلال المفاوضات السابقة مع أوجلان، بينما سيشهد حزبا “العدالة والتنمية” و”حزب الحركة القومية” انخفاضاً مأساوياً في أصواتهما.

وتابع: “في هذه الأجواء، هناك فرصة للقوميين. علينا التخطيط ليس فقط لتولينا السلطة، بل أيضاً لما سنفعله بعد توليها”.

وعلق درويش أوغلو قائلاً: “لن يتمكنوا من تأليب القوميين الأتراك ضد بعضهم البعض، سينهار من هم في السلطة حالياً، ويُسحقون يوماً ما، لم تعترضنا قط مشكلات ناجمة عن اختلافات في الرأي؛ بل واجهنا بعض المشكلات الناجمة عن مسارنا أو منهجنا. ومنذ انضمامي إلى القيادة التنظيمية لحزب (الجيد)، دافعتُ دائماً عن وحدة الأمة التركية، وتحدثتُ عن وحدة القوميين الأتراك وتضامنهم، وأواصل ذلك”.

اترك تعليقًا

عرض
Drag