اخبار
* لم تُحلّ أي من القضايا المرتبطة بالنظام الإيراني والتي أدّت إلى اندلاع الحرب، ولا تزال مجموعة من الملفات المعلّقة تُغرق النظام في مستنقع يحاول الخروج منه عبر مناورات مختلفة لكسب الوقت وإنقاذ نفسه.
* خامنئي يقف أمام مفترق طرق: هل سيتخلى عن مشاريعه الصاروخية وتدخله في المنطقة أم لا؟
لكن الأهم من المشاكل الخارجية هي الأزمات التي يواجهها النظام داخليًا، ومن أبرزها:
* القوات التابعة للنظام تعاني من انهيار الروح المعنوية بعد فقدان ما يُسمى بـ”العمق الاستراتيجي” في المنطقة، وبعد الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يومًا، وهي تعيش حالة من الخوف الشديد من انتفاضة الشعب في الداخل.
* مشكلة الاختراق الأمني على أعلى المستويات وفي أكثر أجهزة النظام حساسية، مما أدّى إلى فقدان عدد من كبار القادة العسكريين. والسبب في ذلك يعود إلى الفساد والتحلل الداخلي للنظام، الذي يقف عاجزًا عن إيجاد حل لها.
* الهزائم المتكررة للنظام أدّت إلى إضعاف موقع خامنئي وتعميق الانقسامات الداخلية في النظام.
* الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي يعجز النظام عن حلّها، مثل التضخم الخانق والفقر المدقع، تسببت في استياء واسع لدى الشعب. حاليًا، تعاني مدن إيران من نقص حاد في المياه والكهرباء، وارتفع سعر الخبز هذا الأسبوع بنسبة 50%. ووفقًا لوسائل الإعلام التابعة للنظام، فإن 80% من الشعب الإيراني يعيشون تحت خط الفقر، ويُعتبر الخبز غذاءهم الأساسي.
* استئناف الاحتجاجات من قبل مختلف الشرائح الاجتماعية كأصحاب المخابز والمتقاعدين والعمال وغيرهم، نتيجة غضبهم من الفقر والفساد الحكومي.
* استمرار نشاط وحدات المقاومة، التي ورغم الاعتقالات والقمع الشديد، وسّعت من نطاق عملياتها.
