من اوراقي
لدينا موقف واضح من العلاقة مع كل من الولايات المتحدة وإيران. لقد نظمنا سابقاً مؤتمر شرم الشيخ الذي حضرته أطراف دولية وإقليمية، منها إيران، وكان من أنجح المؤتمرات، رغم التوتر في العلاقات الأمريكية–الإيرانية. طرحنا مشاريع اقتصادية وأمنية متكاملة، شملت التعاون مع الأردن، مصر، تركيا، سوريا ولبنان، لتأسيس بنية اقتصادية مترابطة تعزز الأمن والاستقرار الإقليمي. وهذا المؤتمر كان هاماً وقد شارك فيه وزير خارجية إيران على مستوى وزراء الخارجية، بالاضافة الى الامم المتحدة، وكان الاتفاق حينها أن يجتمع الرؤساء التنفيذيون لاحقًا لاتخاذ قرارات مشتركة وبناء إطار مؤسسي دائم لمعالجة هذا الملف الحساس. وقد سمعت بنفسي من عدد من الوزراء، إضافة إلى الرئيسين الراحلين حسني مبارك وبشار الأسد، وآخرين، إشادات بأهمية هذا المؤتمر، ووصفوه بأنه من أنجح المؤتمرات التي عُقدت رغم التوتر الكبير بين واشنطن وطهران.
