من اوراقي
منذ عام 2010، لم يشهد العراق انتخابات توصف بالنزاهة والشفافية، فكانت تلك الانتخابات اخر محطة انتخابية تعتبر مقبولة نسبيا، بينما شهدت الانتخابات المتعاقبة تدهورا واضحا في الاداء والنزاهة، ويعكس هذا التدهور أزمة عميقة في النظام الديمقراطي العراقي، نتيجة عوامل داخلية وخارجية متشابكة، ابرزها التدخلات الاقليمية والدولية، واستشراء الفساد السياسي والمالي.
