توقعات والله اعلم

تتوقّع عالمة الفلك جاكلين عقيقي بأن عام 2026 سيكون عام الحصان في التقويم الصيني، عام سريع الخطى مليء بالتقدم والنهضة، ويدعو الجميع إلى سرعة البديهة والذكاء، لا سيما الطلاب وأصحاب المشاريع والأعمال الإبداعية. إنه عام الانطلاق للأفكار الجريئة والفرص الجديدة، عام يحتاج فيه العالم إلى الجرأة والتجدّد.

انسجام الكواكب وتحوّل عالمي

تشير عقيقي إلى انسجام نادر بين الكواكب الكبرى، مثل بلوتون، أورانوس، نبتون وزحل، ما يخلق زوايا إيجابية تمهد لبداية نهاية النزاعات والحروب. ومع انتقال كوكب المشتري إلى برج الأسد في تموز/يوليو، يتوقع أن تكون هناك نقطة تحول حقيقية على المستوى العالمي، مع انفراجات تدريجية وخطوات نحو السلام.

أورانوس في الجوزاء: سبع سنوات من الابتكار

في 25 نيسان/أبريل، ينتقل أورانوس من الثور إلى الجوزاء، ليبقى حتى عام 2033. وتفسر عقيقي هذا الحدث على أنه بداية موجة من الابتكارات والتطور السريع في الذكاء الاصطناعي والتعليم ووسائل التواصل. كما يتوقع أن تظهر نزاعات فكرية بين المدارس التقليدية والاتجاهات الجديدة، مع تغييرات جذرية في الإعلام وأساليب تفاعل الناس مع التكنولوجيا.

تواريخ حساسة وملفات دولية ساخنة

هناك تاريخان فلكيان يستحقان الانتباه والتوقّف عندهما، هما:

• 20 شباط/فبراير: انتقال زحل إلى برج الحمل ولقاؤه مع نبتون، ما قد يشير إلى صراعات على السلطة أو نزاعات حول الحدود والموارد.

• 25 نيسان/أبريل: دخول أورانوس إلى الجوزاء، ما قد يؤدي إلى مفاجآت سياسية واقتصادية مؤثرة على مستوى العالم.

توقعات اقتصادية دقيقة

من الناحية الاقتصادية، ترى عقيقي أن بعض فترات 2026 قد تشهد استمرار الركود العالمي، مع تأثيرات على الفوائد المصرفية، التمويل والقروض، وأسعار العقارات. لكن انتقال المشتري منتصف العام قد يفتح الباب أمام حلول مالية جديدة وتنظيم أفضل للأسواق، مع فرصة لتصحيح المسار الاقتصادي تدريجياً.

باختصار، عام الحصان 2026 سيكون عامًا من التحديات والفرص، من التحولات الكبرى في السياسة والتكنولوجيا، إلى الانفراجات المالية والابتكارات التي قد تعيد تشكيل العالم.