ضغوط دولية تجبر اسرائيل على ايصال المساعدات جوا لأهل غزة
تقارير
بعد الضغوط من قبل فرنسا وكندا وبريطانيا وإسبانيا والدول الأخرى وقبيل اجتماعات مجلس الامن استجاب الاحتلال الاسرائيلي باسقاط المساعدات على الفور إلى أبنائنا في غزه
وقال الجيش الإسرائيلي، السبت، إن عمليات إسقاط المساعدات جواً في غزة ستستأنف خلال ليل اليوم السبت، وإنه سيعمل على إنشاء ممرات إنسانية لضمان النقل الآمن لقوافل الأمم المتحدة المحملة بالطعام والأدوية.
وأورد الجيش في بيان أن عمليات الإسقاط التي تنفذها دول أجنبية ستستأنف ليل السبت “كجزء من الجهود الجارية للسماح بدخول المساعدات إلى غزة وتسهيل دخولها”، مضيفاً أن عمليات الإسقاط الأولى ستشمل سبع حمولات تحتوي على الدقيق والسكر وأغذية معلبة وفرتها منظمات دولية.
من جانبه، وصف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، السبت، استئناف إسقاط المساعدات الإنسانية من الجو في غزة بأنه خطوة “غير فعّالة” لمواجهة الجوع في قطاع غزة، في وقت أعلنت فيه الإمارات استئنافها عمليات الإسقاط.
وكتب لازاريني على منصة إكس “لن تنهي عمليات الإسقاط من الجو خطر المجاعة المتفاقم. إنها مكلفة وغير فاعلة.
نحو ” 100 ألف طفل” يواجهون خطر الموت الجماعي في غزة الأونروا تعتبر إسقاط المساعدات خطوة “غير فعّالة”
ووصف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، السبت، استئناف إسقاط المساعدات الإنسانية من الجو في غزة بأنه خطوة “غير فعّالة” لمواجهة الجوع في قطاع غزة، في وقت أعلنت فيه الإمارات استئنافها عمليات الإسقاط.
وكتب لازاريني على منصة إكس “لن تنهي عمليات الإسقاط من الجو خطر المجاعة المتفاقم. إنها مكلفة وغير فاعلة ويمكن حتى أن تقتل مدنيين يتضورون جوعاً“.
وأفاد مسؤول إسرائيلي، الجمعة، لوكالة فرانس برس بأن عمليات إسقاط المساعدات الإنسانية من الجو ستستأنف سريعاً في قطاع غزة، مشيراً إلى أن الإمارات العربية والأردن سيتوليان قيادة هذه العمليات.
واعتبر لازاريني أن “مجاعة سببها الإنسان لا يمكن إيجاد حل لها إلا بالإرادة السياسية”، داعياً إلى تمكين الأمم المتحدة من التدخل “على نطاق واسع ومن دون عراقيل” في غزة.
بدوره، أعلن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، السبت، أن بلاده ستستأنف عمليات إسقاط المساعدات جواً في غزة، مشيراً إلى “المرحلة الحرجة” التي وصلت إليها الأوضاع الإنسانية في القطاع، حيث حذّرت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية من خطر المجاعة.
