ديمقراطيون يوجهون اتهاماً لترامب يخص قاعة للرقص في البيت الأبيض
اخبار
اتهم نواب ديمقراطيون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسعي لتحقيق مكاسب شخصية من مشروع إنشاء قاعة للرقص في البيت الأبيض، مطالبين بالحصول على تفاصيل كاملة عن الجهات التي تمول المشروع.
وجاء في رسالة وجهها الديمقراطيون وعلى رأسهم السيناتور آدم شيف إلى كبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، والمنشورة في صحيفة “واشنطن بوست”: “يجمع الرئيس دونالد ترامب التبرعات للمشروع عبر صندوق ناشيونال مول، وهو كيان معفى من الضرائب، غير أن هيكلية هذا الصندوق وشروط المساهمات فيه، بما في ذلك حجمها وآلياتها، لا تزال غير واضحة“.
وأضاف الديمقراطيون: “يثير الغموض الذي يكتنف هذه الآلية مخاوف من أن الرئيس ترامب قد يبيع النفوذ الرئاسي عبر تقديم امتيازات لأشخاص طبيعيين وكيانات قانونية، قد يكون بينها مواطنون أجانب وشركات، لديهم مصالح شخصية مرتبطة بقرارات السلطات الفيدرالية، مقابل تحقيق مكاسب مالية له ولأسرته“.
وطالب المشرعون في رسالتهم إدارة ترامب، بتقديم جميع التفاصيل المتعلقة بالجهات الممولة لمشروع بناء قاعة الاحتفالات في البيت الأبيض بحلول 5 نوفمبر.
ووفقا للصحيفة، أرسل السيناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنتال رسائل إلى شركات المقاولات المشاركة في المشروع، مشيرا إلى “التغيرات المتسارعة والظروف المجهولة التي تكتنف المشروع“.
وفي وقت سابق، طالب أعضاء في الكونغرس، الرئيس بتقديم كافة الوثائق المتعلقة بالمشروع، بما في ذلك تقييم مدى الحفاظ على التراث التاريخي، قبل الموعد النهائي في 6 نوفمبر.
يذكر أن البيت الأبيض بُني بين عامي 1792 و1800، بينما أضيف الجناح الشرقي عام 1902 ليضم مكاتب السيدة الأولى، قبل أن يخضع لتوسعة كبيرة في عام 1942.
