حول العدوان الإسرائيلي الغاشم لاستهداف القيادات الفلسطينية في قطر
مقالات
كتب المحلل السياسي للتجمع
ندين ونستنكر بأشد العبارات العدوان الاجرامي الغاشم الذي شنته إسرائيل مستهدفة النيل من القيادات الفلسطينية المقيمة في دولة قطر الشقيقة منتهكة كل الأعراف القانونية والدولية ومتجاوزة كل قيم ومباديء احترام ومراعاة سيادة الدول .
أن “ما أقدم عليه الاحتلال الإسرائيلي من توسيع رقعة اعتداءاته متعددة الأوجه والجبهات، ومن استهداف فريق المفاوضين حول إنهاء العدوان على غزة، يثبت للعالم أجمع أن المحتل لا يجنح للسلام وأنه لا يرى سقفاً لتهوره وغروره وأنه لا يعبأ البتة بأبسط ما تتقيد به دول العالم من قيم وقواعد وضوابط”.
وفي هذا الظرف بالغ الخطورة، يتعين على المجموعة الدولية أن تدرك الحتمية الملحة لتحمل مسؤولياتها كاملة في ردع المحتل الإسرائيلي، ووضع حد لجرائمه في حق الفلسطينيين، وكبح جماح تصعيده الذي يجر المنطقة بأسرها نحو دوامة لا متناهية من اللاأمن واللااستقرار.
اننا في التجمع المدني الوطني العراقي اذ نعلن عن وقوفنا ومساندتنا ودعمنا للاشقاء في قطر ندعو الهيئات الأممية والدولية لفضح هذه الجريمة النكراء ونؤكد على حتمية وضرورة ان يعقد مجلس الامن اجتماعا طارئا ليوضح للرأي العام ابعاد هذا العدوان الغادر وإدانة أهدافه الخبيثة والاجرامية ، كما ندعو جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي واتحادي البرلمانات العالمي والعربي وباقي منظمات حقوق الانسان والمجتمع المدني للوقوف بالضد من تلك الممارسات الغادرة واللاخلاقية والتي تضمر النوايا الخبيثة للايغال في جرائمها التي تهدف الى الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني ومنع كل الفرص التي تهدف لاستقرار وامن المنطقة .
ان ماحدث على دولة قطر الصديقة الحميمة للولايات المتحدةوتحتفظ الأخيرة بأكبر قاعدة عسكرية في المنطقةوخصها ترامب بزيارة خاصة وكذلك الضربات الجوية التي سبقتهافي9/9/2025لاستكمال تدمير البنية العسكرية السورية كل هذا بجعلنا الوصول إلى استنتاج بأن مجمل الأراضي العربية ليست بمنأى من العربدة الاسرائيلية بغض النظر عن توجهاتهم وهذا يدعونا العودة إلى الدعوة إلى التفكير بأسلوب مختلف عما أعتادت عليه الدول العربية ومنظماتها في التعامل مع العدو الأسرائيلي لدرء المخاطر الوجودية عنها ووضع الولايات
المتحدة امام مسؤليتها في احترام التزاماتها سواءعلى مستوى المعاهدات التي أبرمت من خلالها او مصالحها في المنطقة
