Skip links

بعد 40 عاما على الكارثة.. تضرر درع محطة تشرنوبل النووية يوقظها من النوم

دوليات

وصفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، الجدار الواقعي لمحطة “كارثة تشرنوبل” النووية في أوكرانيا، بانه لم يعد يؤدي وظيفته للسلامة والأمان، وذلك اثر تضرره بطائرة مسيرة روسية في شباط الماضي.

وقالت الوكالة إن عملية تفتيش الأسبوع الماضي لهيكل العزل الفولاذي الذي اكتمل في عام 2019 وجدت أن تأثير الطائرة المسيرة في فبراير شباط، أدى إلى تدهور الهيكل.

وقال رافائيل جروسي المدير العام للوكالة في بيان إن “بعثة التفتيش أكدت أن (هيكل الحماية) فقد وظائف الأمان الأساسية، بما في ذلك القدرة على الاحتواء، ولكنها خلصت أيضا إلى أنه لم يكن هناك أي ضرر دائم في هياكله الحاملة أو أنظمة المراقبة

وأضاف جروسي أنه تم بالفعل إجراء إصلاحات “ولكن لا يزال الترميم الشامل ضروريا لمنع المزيد من التدهور وضمان السلامة النووية على المدى الطويل”، بحسب رويترز.

وذكرت الأمم المتحدة في 14 فبراير شباط أن السلطات الأوكرانية قالت إن طائرة مسيرة مزودة برأس حربي شديد الانفجار ضربت المحطة وتسببت في نشوب حريق وألحقت أضرارا بالكسوة الواقية حول المفاعل رقم أربعة الذي دُمر في كارثة عام 1986، وقالت السلطات الأوكرانية إن الطائرة المسيرة كانت روسية، ونفت موسكو أن تكون قد هاجمت المحطة.

اترك تعليقًا

عرض
Drag