انسحاب مفاجيء ونقل معدات حساسة … ماذا يجري في قاعدة عين الأسد؟
اخبار
كشفت مصادر أميركية، عن الاحداث الجارية في قاعدة عين الأسد غربي العراق.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصدر امريكي قوله ان “واشنطن لا تُجري تغييرات جوهرية على وجودها في العراق”، مشيرا الى ان “أي حوادث متوقعة خلال الأشهر المقبلة ستبقى ضمن إطار الاتفاقية الأمنية لعام 2024 مع حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني“.
وأكد المصدر “إعادة تمركز القوات الأمريكية في قواعد بالعراق والمنطقة”، موضحا “انها ليست عملية واسعة النطاق، لكنها تستجيب بعناية لخريطة المخاطر الأمنية الجديدة في العراق ومحيطه“.
ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن تحركات قواتهم تأتي جزئيًا ردًا على مناورات طهران الأخيرة – السياسية والعسكرية – بما في ذلك محاولات “إعادة بناء القدرات العسكرية“.
وكشفت وثيقة داخلية مسربة بتاريخ 27 تموز أن فصيلا مسلحا يستعد لتصعيد محتمل داخل العراق أو خارج حدوده.
وشهدت قاعدة عين الأسد الجوية غرب بغداد نشاطًا مكثفًا في الأسابيع الأخيرة.
وأفادت مصادر بأنه “تم تعبئة وتخزين معدات لوجستية ثقيلة هناك، بينما نُقلت معدات حساسة، مثل أنظمة الإنذار المبكر ووحدات الرادار، إلى مواقع غير معلنة، يُعتقد أنها قواعد أمريكية أخرى في المنطقة“.
ورغم أن الوجهات الدقيقة لا تزال غير واضحة، يُشير المسؤولون إلى أن “إعادة الانتشار جزء من استراتيجية إعادة تموضع أوسع“.
ويُبرز نقل أنظمة الدفاع الجوي الأساسية قلق واشنطن من احتمال اندلاع اشتباكات مفاجئة.
وأكد مسؤول عراقي لصحيفة الشرق الأوسط أن “جدول الانسحاب الأمريكي لم يتغير، ولم يُناقش أي تسريع رغم الاضطرابات الإقليمية“.
وأضاف المسؤول، في إشارة إلى المواجهة القصيرة ولكن الشديدة التي جرت في وقت سابق من هذا الصيف: “حتى حرب الاثني عشر يومًا لم تُغير الشروط أو الجدول الزمني”.
