مقالات
بقلم الأستاذ الدكتور نديم الجابري
إن مقاطعة الانتخابات أجدى من المشاركة فيها . أما إذا كنت أيها المواطن مقتنع بالمشاركة فيها حسب قناعتك الشخصية أو بتأثير ممن تقتدي به سواء أ كان مرجعية سياسية أو دينية أو ربما لأنك مقتنع بأنه لا بديل عنها . فما عليك إلا أن تقوم بدفع الضرر الأكبر بالضرر الأصغر عن طريق حسن الاختيار . و هنا لن نلعب دور الوصاية عليك أخي المواطن لدفعك نحو التصويت لجهات أو أشخاص بعينهم ، إنما نلفت نظرك إلى ضرورة عدم التصويت للكتل و الشخصيات الآتية:
- لا تصوت لكل من عمل على احتلال العراق أو تقبله لأنه بهذا الفعل ساهم بتدمير الدولة العراقية.
- لا تصوت لكل من تبنى الطائفية منهجا و سلوكا في عمله السياسي و الاجتماعي لأنه زرع الفتنة، و هدد السلم المجتمعي.
- لا تصوت لكل من سجلت عليها شبهات فساد أو أثرى على حساب الشعب العراقي لأنه سيكون بوابة يدخل منها فايروس الإفساد.
- لا تصوت لكل مجرب لم يتمكن من أداء دوره التشريعي أو التنفيذي لأنه سيكرر الفشل ذاته . خصوصا اذا كان لديه فصيل مسلح أو لجنة اقتصادية.
- لا تصوت لكل من يطالب بالولاية لنفسه لأن هذا المطالب سيضع المنصب فوق مصالح الشعب و الوطن .
- لا تصوت لكل من فرط بحقوق العراق في خور عبدالله لأنه سيفرط بسيادة العراق حتما .
- لا تصوت لكل من أخفق في إستحصال حقوق العراق المائية ( 80 % تركيا ، 20 % إيران ) و أوصلنا إلى حالة الندرة المائية .
- لا تصوت لكل من أشاع الجهل المقدس في المجتمع و الدولة . و أهمل التربية و التعليم العالي .
- لا تصوت لقوى الإسلام السياسي لعدم قدرتها على إدارة الدولة، و لتقاطعها مع مدنية الدولة، لا تصوت على أساس الإنتماء الديني أو المذهبي أو العشائري أو المناطقي .
- لا تصوت لكل من قاد البلاد و لم يتمكن من استرداد السيادة ، و معالجة مشكلة الكهرباء و مياه الشرب و البطالة و السكن .
