Skip links

الموارد تزف خبرا سارا للعراقيين

قضايا عراقية

اعلنت وزارة الموارد المائية، أن موجة الامطار الاخيرة رفعت الخزين المائي وخففت من الاطلاقات المائية.

وقال مدير عام المركز الوطني لإدارة الموارد المائية، علي راضي، للوكالة الرسمية وتابعته السومرية نيوز، إن “وزارة الموارد المائية لديها خطة مسبقة للتعامل مع السيول الواردة والأمطار التي تركزت غزارتها في المناطق الشمالية والشمالية الشرقية، حيث تراوحت كمياتها تقريباً بين 120 و260 ملم“.

وأشار إلى، أنه “تم توجيه السيول باتجاه خزانات السدود الرئيسية، حيث ارتفع الخزين إلى أكثر من 700 مليون متر مكعب، إضافة إلى توجيه ما يقارب أكثر من 200 مليون متر مكعب من السيول إلى بحيرة الثرثار، ولا سيما الواردة من الزاب الأعلى والزاب الأسفل ومؤخرة سد الموصل“.

وأوضح، أن “الوزارة عملت أيضاً على توجيه جزء من السيول إلى مناطق الأهوار لتعزيز نسب الإغمار، فضلاً عن توجيه كميات من المياه المسيطر عليها من خلال مؤخرة قلعة صالح لتحسين بيئة شط العرب ودفع اللسان الملحي، لتخفيف آثار هذه الأملاح على محافظة البصرة، ولا سيما شمال المحافظة”، مشيرا الى أن “الأمطار التي سقطت في مناطق الوسط والجنوب وفي عموم محافظات العراق ساهمت بشكل كبير جداً في إعادة التوازن إلى الموارد المائية“.

وتابع: ان “الامطار ساهمت في تأمين احتياجات الرية الأولى للموسم الشتوي الحالي لأغلب المناطق الزراعية، خصوصاً في محافظات الوسط والجنوب، مما سيسهم بشكل كبير جداً في دعم الإنتاج الزراعي وتقليل آثار الشح المائي”، لافتا إلى، أن “الإحصائيات المذكورة عن الخزين المائي هي إحصائيات أولية، باعتبار أن تأثير المنخفض الجوي على العراق لا يزال مستمراً، مع ورود السيول وتساقط أمطار خفيفة ومتفرقة في عموم المحافظات، وبعد انحسار تأثير هذا المنخفض سيصدر بيان رسمي من وزارة الموارد المائية يوضح مقدار حجم المياه الواردة إلى العراق“.

وبين، أن “الأمطار والسيول التي شهدتها مناطق البادية الشمالية والغربية ساهمت في تعزيز المياه الجوفية، وتخفيف الضغط عليها، وتلبية المتطلبات”، موضحا ان “الأمطار والسيول التي شهدتها البلاد أدت إلى اتخاذ قرار من وزارة الموارد المائية، من خلال المركز الوطني، بتخفيف الإطلاقات المائية من السدود والخزانات، مما سيسهم في المحافظة على الخزين المائي وديمومته وإطالة عمر الخزين الحي“.

وأشار إلى، أن “وزارة الموارد المائية تمتلك منظومة خزنية كبيرة، لذلك فهي لا تحتاج إلى إنشاء سدود كبيرة أخرى، وإنما تتمثل خطة الوزارة بالتوسع في إنشاء سدود حصاد المياه”، مؤكدا أن “سدود حصاد المياه هي سدود صغيرة تهدف إلى الاستفادة من الأمطار والسيول الواردة في بعض المواقع والمناطق، ولا سيما البادية الشمالية والجنوبية والغربية، لاستقرار سكان هذه المناطق وتأمين المياه للرعي والزراعة، إضافة إلى تغذية المياه الجوفية“.

وشدد بالقول: على “أهمية اعتماد المعلومات الصادرة عن وزارة الموارد المائية، وعدم تداول بعض المعلومات التي تنشرها بعض القنوات أو مواقع التواصل الاجتماعي، لكونها غير صحيحة وغير دقيقة”.

اترك تعليقًا

عرض
Drag