Skip links

الجيش الإسرائيلي يشن هجوماً “محدد الهدف” في بيت لاهيا بعد إعلان إسرائيل “إعادة تطبيق وقف إطلاق النار” بقطاع غزة

تقارير

bbc

قال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إنه شن هجوماً “محدد الهدف” في منطقة بيت لاهيا شمال قطاع غزة استهدف فيه موقع بنية تحتية تُخزن فيه أسلحة، بعد أن أعلن في وقت سابق اليوم استئناف تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأصدرت حركة حماس بياناً يوم الأربعاء، تؤكد فيه التزامها باتفاق وقف إطلاق النار “بإرادة مسؤولة”، متهمة إسرائيل بمحاولة “تقويض الاتفاق وفرض معادلات جديدة بالقوة“.

وقالت إنّ “مواقف الإدارة الأمريكية المنحازة للاحتلال تُعدّ شراكةً فعلية في سفك الدماء أطفالنا ونسائنا، وتشجيعاً مباشراً على استمرار العدوان. والاحتلال يتحمّل كامل المسؤولية عن هذا التصعيد الخطير“.

وأضافت: “على العالم أن يُدرك أنّ دماء أطفالنا ونسائنا ليست رخيصة. وندعو الوسطاء والضامنين إلى تحمّل مسؤولياتهم الكاملة إزاء هذا الانفلات العدواني، والضغط الفوري على حكومة الاحتلال لوقف مجازرها والالتزام التام ببنود الاتفاق“.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن يوم الأربعاء، مقتل جندي خلال اشتباكات في جنوب قطاع غزة، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

وقال في وقت سابق من اليوم، إنه بدأ بإعادة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بعد أن خرقته حركة حماس، وذلك عقب سلسلة غارات مكثفة استهدفت عشرات الأهداف والعناصر المسلحة في قطاع غزة.

وأضاف الجيش أن قواته، وبالتعاون مع جهاز الشاباك، هاجمت أكثر من 30 عنصراً من القيادات الميدانية التابعة للتنظيمات المسلحة، مؤكداً أنه سيواصل فرض تنفيذ الاتفاق وأنه سيردّ بقوة على أي خرق جديد.

لاحقاً، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش استهدف عشرات المنشآت العسكرية واغتال العديد من قادة حماس خلال الضربة العسكرية الأخيرة.

وأشار إلى أن هذه الضربات جاءت ردّاً على الاعتداء على الجنود الإسرائيليين والانتهاك الصارخ لاتفاق إعادة جثث الرهائن، مؤكداً أنه لن تكون هناك حصانة لأي من قيادات حماس، سواء من يرتدون البدلات العسكرية أو يختبئون في الأنفاق، على حد قوله.

وكانت طائرات إسرائيلية نفّذت غارات على غزة مساء الثلاثاء، بعد أن اتهمت إسرائيل حركة حماس بانتهاك وقف إطلاق النار في القطاع، ما أودى بحياة نحو 100 قتيل بحسب وزارة الصحة في غزة.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حماس خرقت وقف إطلاق النار ما أدى إلى إصابة أحد الجنود بنيران فلسطينية في منطقة رفح، وهي اتهامات تنفيها حركة حماس.

وأكدت الحركة أنه “لا علاقة لها بحادث إطلاق النار في رفح، وأنها ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار“.

وفي وقت سابق، اتهم كاتس حماس بمهاجمة قواته، متوعداً إياها بدفع “ثمن باهظ“.

وأفاد في بيان “ستدفع منظمة حماس الإرهابية ثمناً باهظاً لهجومها على جنود الجيش الإسرائيلي في غزة ولانتهاكها الاتفاق الخاص بإعادة جثامين الرهائن”، معتبراً أن “هجوم حماس اليوم على جنود الجيش الإسرائيلي في غزة يُعد تجاوزاً حاداً لخط أحمر“.

وكان مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلية قد أكد أن نتنياهو أصدر تعليماته للقيادة العسكرية بتنفيذ ضربات قوية على قطاع غزة بشكل عاجل.

وفي السياق، أفادت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مصادر، أن إسرائيل قرّرت توسيع المنطقة التي تخضع لسيطرة الجيش في غزة، وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يناقش القرار مع واشنطن.

حصيلة “مروعة

وصفت الأمم المتحدة الأربعاء عدد الضحايا الذين سقطوا في الضربات الإسرائيلية الجديدة في غزة بأنه “مروع”، وحضت جميع الأطراف على التمسك بالسلام.

وتحدث مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في بيان عن “تقارير مروعة تفيد بمقتل أكثر من 100 فلسطيني خلال الليل في موجة من الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت بشكل رئيسي المباني السكنية وخيم النازحين والمدارس في جميع أنحاء قطاع غزة، في أعقاب مقتل جندي إسرائيلي“.

ترامب: “لا شيء” سيعرّض وقف إطلاق النار في غزة للخطر، وغارات إسرائيلية متواصلة تقتل أكثر من مئة فلسطيني

معابر غزة بين السيطرة والإغلاق: ثمانية منافذ ومحاولات محدودة لإنعاش الحركة الإنسانية

وقد أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء أن “لا شيء” سيُعرّض وقف إطلاق النار في غزة للخطر.

وقال ترامب للصحفيين على متن طائرة الرئاسة خلال جولته الآسيوية: “لقد قتلوا جندياً إسرائيلياً. لذا ردّ الإسرائيليون. وعليهم أن يردّوا“.

وسابقاً، قال نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس، إن وقف إطلاق النار الساري منذ 10 أكتوبر/تشرين الأول، ما زال ثابتاً رغم وقوع بعض “المناوشات“.

قرار إسرائيلي يمنع الصليب الأحمر من زيارة معتقلين فلسطينيين

عضو في الصليب الأحمر يقف خارج سجن إسرائيلي في صحراء النقب في 25 يناير/كانون الثاني 2025

عضو في الصليب الأحمر يقف خارج سجن إسرائيلي في صحراء النقب في 25 يناير/كانون الثاني 2025

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، أن إسرائيل حظرت زيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر للمعتقلين الفلسطينيين بموجب قانون يستهدف “المقاتلين غير الشرعيين“.

وبحسب القانون الاسرائيلي فان فئة “المقاتلين غير الشرعيين” التي أدرجت ضمنه في 2002 تجيز اعتقالاً بدون سقف زمني وبدون أي اتهام على أن يعتقل الشخص المعني في سجون عسكرية.

والقرار الذي أعلنه كاتس يكرس الأمر الواقع السائد منذ بدء حرب غزة في 2023.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنه لم يُسمح لها بزيارة المعتقلين المحتجزين في السجون منذ ذلك الحين، باستثناء المقابلات التي جرت قبل الإفراج عنهم وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمعتقلين في غزة.

وندد نادي الأسير الفلسطيني بقرار كاتس بمواصلة منع الصليب الأحمر الدولي من زيارة المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وقال النادي في بيان له إن هذا القرار “يشكّل غطاء إضافياً لمنظومة السجون الإسرائيلية لمواصلة جرائمها ومنها عمليات القتل البطيء بحقّ الأسرى والمعتقلين والتستّر عليها“.

انتشال جثتَي رهينتين إسرائيليين

وفي وقت متأخر الثلاثاء، أصدرت كتائب القسام بياناً قالت فيه إنها انتشلت جثتَي الرهينتين الإسرائيليين عميرام كوبر وساعر باروخ خلال عمليات بحث في غزة.

اتهم نتنياهو حماس في وقت سابق بانتهاك وقف إطلاق النار بتسليم رفات لا يعود لأي من الرهائن المتبقين في إطار عملية إعادة جثث الرهائن إلى إسرائيل.

وقال نتنياهو إن الرفات الذي سلمته حماس يوم الاثنين يعود إلى الإسرائيلي أوفير تسرفاتي الذي قُتل في هجوم الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وكانت القوات الإسرائيلية استعادت أجزاء من رفات تسرفاتي بالفعل خلال الحرب.

وقالت حماس في البداية إنها ستسلم إلى إسرائيل رفات رهينة عُثر عليه داخل نفق في قطاع غزة. إلا أن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أعلنت في وقت لاحق أنها ستؤجل عملية تسليم الرفات المقررة بسبب ما وصفتها بأنها “خروقات” من جانب إسرائيل لوقف إطلاق النار.

وذكرت حماس أن نتنياهو يبحث عن ذرائع للتراجع عن التزامات إسرائيل.

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار، أفرجت حماس عن جميع الرهائن الأحياء مقابل إطلاق سراح نحو ألفَيْ سجين ومعتقل فلسطيني، منهم فلسطينيون اعتقلوا خلال الحرب، في حين تراجعت القوات الإسرائيلية وأوقفت هجومها.

ووافقت حماس أيضاً على تسليم جثامين جميع الرهائن التي لم يتم انتشالها بعد، لكنها قالت إن الأمر سيستغرق وقتاً لتحديد أماكن الجثث وانتشالها. وتقول إسرائيل إن بوسع حماس الوصول بسهولة إلى معظم الرفات.

ودخل وقف إطلاق النار، الذي تدعمه الولايات المتحدة، حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول.

شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية التي أعدها الهلال الأحمر المصري

أعلن الهلال الأحمر المصري اليوم الأربعاء تسيير قوافل إغاثة إنسانية جديدة إلى قطاع غزة، عبر البوابة الجانبية لمعبر رفح الحدودي جنوب قطاع غزة باتجاه معبرَيْ كرم أبو سالم والعوجة.

وأوضح الهلال الأحمر المصري، أن القافلة تتضمن نحو 9200 طن من المساعدات الغذائية ومياه الشرب، وأكثر من 6000 طن من السلال الغذائية ودقيق الطحين، ونحو 2800 طن من المستلزمات الطبية والإغاثية، وأطناناً من مياه الشرب، والمواد البترولية.

اترك تعليقًا

عرض
Drag